داليا أصلان


أنا داليا أمين عبد الحليم أصلان، اتخرجت من كلية العلوم في جامعة المنصورة سنة 1997. بدأت شغلي في مجال فسيولوجيا المناعة، وبعد كده انتقلت لتحاليل العناصر الوراثية في مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة.

أنا زوجة وأم لصبية وصبي، أدهم وأروة، عايشين مع بعض في المنصورة، واللي بحب طابعها الريفي جدًا. حصلت على دبلومة مكافحة العدوى من كلية الطب جامعة المنصورة، ودورة تدريب سنة في الكشف عن الأمراض الوراثية من وحدة الأمراض الوراثية بمستشفى الأطفال. موضوع رسالة الماجستير بتاعتي، في الفسيولوجيا، ردود الفعل المناعية عند الأطفال أقل من 10 سنوات، مع ميكروب هيليكوباكتر بايلوري باستخدام تقنية موت الخلايا المبرمج (Apoptosis).

من حوالي ثلاثين سنة، بشتغل في مجال الكتابة، كتبت روايات وقصص قصيرة وسيناريوهات. عندي خبرة 25 سنة كمحررة أدبية ومدققة لغوية، واشتغلت مشرفة على أقسام أدبية في مجلات إليكترونية زي "الهالة" و"اليراع" و"جار القمر" و"أبعاد أدبية".

نشرت روايتين، "المختلط" و"بنت محمود"، من إصدار دار الثقافة الجديدة، تحت إشراف أ. صنع الله إبراهيم. ونشرت مجموعة قصصية في كتاب "امنحني تسع كلمات" اللي صدر عن دار الفراشة في الكويت، بشراكة مع كاتبات عربيات تحت إشراف أ. فتحية الحداد. كان ليّا كمان تجارب في كتابة السيناريو، ونتج عنها مشروع فيلم "مها" تحت إشراف أ. محمد علي وأ. داوود عبد السيد.

شاركت في كتابة وتحرير ورشة حكي وكتابة عام ٢٠١٩ برعاية المؤسسة النسوية نوت، وكان التدريب تحت إشراف دكتورة سحر الموجي. وشاركت في تحرير وكتابة "خارج أيام السنة" اللي اتنشر في مطبوعة ورشة حلقات الكلام ٢٠٢٢/٢٠٢١، تحت إشراف دار العين، مؤسسة آفاق، والموسسة النسوية نوت، بإشراف د. سحر الموجي. كمان شاركت في كتابة وتدقيق مطبوعة ورشة "الرجوع بالزمن للوراء" بالتعاون مع مؤسسة آفاق ومركز الصورة المعاصرة، عن مسيرة دكتورة درية شفيق، تحت إشراف أ. راوية صادق.

بالنسبة لرؤيتي وشغلي، أنا بحب أساعد الناس يعبروا عن نفسهم بشكل ممتع ومتقن. بحاول أنشر أفكار كويسة نحقق بيها التواصل مع بعض، من خلال الحكايات. أحب أسارك الناس إزاي يحكوا حواديت حلوة، لأن القصة المعمولة كويس ممكن تكون طريقة رائعة للتعبير والفرح. الحكي بيقدم معلومات وعادات مفيدة، وبيوصل بسرعة لقلوب الناس وأفكارهم.

من امنياتي إني أعمل دار نشر كويسة، نساعد بعض نرفع مستوى الكتابة والقراءة. بحب السرد لأنها مهارة ورؤية، بنتعلم ونتواصل ونستمتع وننقل خبرات وتجاربنا. الحكايات بتعبر عن علاقاتنا وتاريخنا وكل حاجة جميلة في حياتنا، وحاسة إن مهمتي هي أن أساعد كل واحد حابب يحكي، أو عنده حاجة عايز يطلعها، إنه يوصل للقصة دي ويقولها بشكل ممتع ومتقن، ويوصل بها للمهتمين.
الحكايات بتغير نفوسنا ومستقبلنا وبتساعدنا على تحمل أحزاننا.

نورتوني وشرفتو المدونة.