ممكن تساعد حد أو شايف إنك كدة بتساعده، لكن هو في الآخر مش فاهمك، أو رافضك، يقولك شكرا، او ما يقولش، ويمكن يحسسك انك فضولي، أو بتشيّله جميلة، مجهوداتك مش مفهومة.. أو.. أو..
استفاد من مساعدتك أو ما استفادش، انت شايف إن لازم تعمل تجاهه حاجة تساعد.
لو انت من أصحاب مبدأ المعروف وغير أهله، فاتحاول تتعلم تفرز قبل ما تساعد، يبهجني أقول لك إن الأمثلة أعلاه تخطت الغير أهله دي بمراحل.. فا مش هتساعدك تتعلم جديد، او ترفع روحك المعنوية عن طريقه.. هو ببساطة مش فاهمك، أو مش فاهم نفسه، أو رافض عرضك.. لو دخلت المعركة دي مستني نتيجة معروفك وقتي، هاتمرض..
خليني أسألك سؤال:
انت أصلا ساعدته ليه؟
يا إما دي فطرتك .. بتنبسط بمساعدة الناس لنشر الراحة والحب والتعاون.. يبقى استمر، بيكون في النهاية جواك جدا راضي رغم رد فعل الآخر، طبعك، وسعادتك التي تجدها في إعانة الآخرين على أنفسهم ودنياهم هاتخليك تاني بنفس عادية جدا تساعده.. استمر.. مساعدتك مبعوتة له من ربكم رسالة، وهاتوصل ولو بعد حين.. هاتنور حاجة.. تصحي حاجة..
اعذره.. فكرة الطيبة والمساعدة لله بتخوف في الزمن دا.
الحالة التانية: ساعدته بتجرب فكرة المساعدة.. أوبس.. مش دا الموقف اللي نتعلم منه خبرة خالص، انت كدة بتحول نفسك بلا وعي لشخص مرتاب، مقفول، شخص بيرفض المساعدة، بينتقم من الطيبين بسبب انه كان طيب ف يوم من الأيام وساعد حد فاندِّمه على إنه ساعد..
المساعدة اللي شكلها خسارة، مع تراكم الوقت هاتكتشف المكسب.. الكنز.. السعادة.. طعم أحلى .. بس اثبَت، تمسك بالقوة، والكثير من الصبر.
ولأنك صرت تملك سلاحا نادرا لا يملكه الآخرون.. المنح.. يوما ما هاتملا الدنيا محبة وكرم وشكر لربنا.. وبردو هاتوجع من لا يعلمون، فا طول بالك..
المصالح، الجمايل، ومستني المقابل اللحظي.. التدوينة دي مش هاتنفعك.