أبي الغالي

 أبي الغالي؛

حملت لي ذكرى مولدك هذا العام هدايا كثيرة، لا واحدة. أفضتَ على روحي حنيناً، وسلاماً، بابتسامتك التي طالما ودّعَتْني واستقبلتْني على محطة حافلات القاهرة. شددتُ بعزمك على حقائبي، وعبرتُ الشارع الواسع، مهرولة، وأنا أضحك، كما كنا نفعل حين نطأ المُدُن الغريبة. سعِدتُ بإستثنائية اليوم، ودفء القلوب الحارسة، مُخفِية سيرتك في وشاحي، أقول في نفسي: كم إشتقتُ إليه.
أشكرُ الله لأنك أبي.
وأشكركَ، لأنكَ أبي.
كل عام وشجاعتك في قلبي بخير.
كل عام وأنت سيّد الرفاق.
# ٢ يناير