كتب الإعلامي خالد منصور 19 أكتوبر 2016
تتناول رواية "المختلط" تاريخ عائلة من الطبقة المتوسطة، لها لقب وتاريخ من قبل انتقالها إلى حي "المختلط" بل إن انتقالهم للمختلط في حد ذاته له قصة استطاعت داليا أن تحكم قيضتها علي القصة بسلاسة وانتقل مععها القارئ في أجواء مثيرة ومتحركة عبر الزمن الآتي والماضي , الرحب المتسع , القلق , الساعي لكشف عوالم جديدة.
من أجواء الرواية: "قضت ود بقية حملها تعمل في البيت مع الخدم، بالطابق الأرضي، لتختفي عن عيون حماتها وضرتها، تخبز وتكنس وتطعم الدجاج، ترتب جلسة زوجها، وتطهو طعامه، لكن التعب، والاجتناب من أهل البيت كرامة للجازية، عوضه حب الشغالات، "شوقة" بالذات لتقارب السن، واحدة تنصح والثانية تدلل، والثالثة تمدح طريقتها في الحديث وإدارة العمل.
كانت "وِد" تحمل معها في شوار عرسها من الزيوت والمساحيق والعطور وزينة الأيدي والرقبة والخلاخيل، ما كفي لأن تعطي كل خادمة هدايا لطيفة غريبة على فترات، تحمل أطفالهن أثناء قيامهن بالعمل عنها، تغسل وجوههم الصغيرة المتسخة حتى لا يحط عليها الذباب، وتقبّلهم، وهذا ما لم تكن تفعله أم مصطفى.
الناشر : دار الثقافة الجديدة
داليا أمين عبد الحليم أصلان روائية مصرية من المنصورة حصلت على بكالوريوس علوم بيولوجي جامعة المنصورة بدأت الكتابة منذ كان عمرها 15 عاما، و"المختلط" هو العمل الأول المنشور لها.