كلمة "تمت"

لما خلصت "قمر على سمرقند" لأستاذ محمد المنسي قنديل، كنت متغاظة جدا، الرواية ما وصلتش لنهاية، رغم إن السرد ملحمي، والأحداث عبقرية، حجم الرواية كبير، متعوب فيها جدا..

بس بعد أيام من معايشة الوضع سألت نفسي: إيه المشكلة ف إني أشحن القاريء .. وما افرغلوش الشحنة دي؟
يعني .. يجرَى إيه لو رفعته لقمة الشعور بالهدف، وبعدين سيبته ينزل بطريقته؟
أو ما ينزلش .. خليه هناك لحد ما يعرف هو عايز إيه، مثلا

ليه لازم أوصل لحالة صفرية جديدة كما بدأ الرواية؟

أو أنوَّر له علامة، مسكن؟

الحياة أصلا كدة، بترفع مؤشراتنا لأعلى الرهانات وتسيبك، تخبط، تلاقي سكتك، أو تنسحب من التفاعل تماما

رغم كل القوانين الأدبية .. والحرفية.. والانسانية.. وبعد مرور سنوات على الكتابة.. فيه قصص ما ينفعش تتحكي بشكل تاني، لازم تتقال زي ما هي.. من غير نهاية.. مشحونة.. وانت وأسئلتها، يا زادت، يا نقصت.